الأمم المتحدة: 3342 ضحية مدنية للنزاع في أوكرانيا حتى الآن
الأمم المتحدة: 3342 ضحية مدنية للنزاع في أوكرانيا حتى الآن
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تحديثه لآخر إحصاءات الضحايا المدنيين بسبب النزاع في أوكرانيا، السبت، "إن العدد بلغ منذ 24 فبراير الماضي وحتى منتصف ليلة السبت 3342 ضحية مدنية، بينهم 1325 قتيلا و2017 مصابا".
وأوضح التحديث أن 448 قتيلا، إضافة إلى 1039 مصابا سقطوا في منطقتي دونيستيك ولوغانسك، بينما سقط 381 قتيلا و793 مصابا في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة، أما في الأراضي التي تسيطر عليها (الجمهوريات)، التي نصبت نفسها بنفسها، فسقط 67 قتيلا و246 جريحا، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف أن 887 قتيلا و978 مصابا سقطوا في مناطق أخرى من أوكرانيا، تشمل مدن (كييف، وتشيركاسي، وتشيرنيهيف، وخاركيف، وخيرسون، وميكولايف، وأوديسا، وسومي، وزابوريزهزهيا، ودنيبروبتروفسكنا)، ومناطق جيتومير التي كانت تحت سيطرة الحكومة عندما وقعت الإصابات.
وأشار المكتب الأممي إلى أن معظم الإصابات المدنية المسجلة نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات نطاق تأثير واسع، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق والضربات الصاروخية والجوية.
فرار من الحرب
وفر أكثر من 4 ملايين أوكراني من بلدهم خلال 5 أسابيع هربًا من الحرب التي تشنها روسيا، في تدفق للاجئين لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 4,019,287 أوكرانياً فروا من مختلف المعابر الحدودية لبلادهم منذ الهجوم الذي بدأ في 24 فبراير.
وفي المجموع، اضطر أكثر من 10 ملايين شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم عابرين الحدود أو باحثين عن ملاذ آمن في مكان آخر في أوكرانيا.
وبلغ عدد النازحين قرابة 6,48 مليون شخص داخل أوكرانيا، بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة.
بداية الأزمة
بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
و قتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.